· هل يمكن الإقلاع عن العادة السرية؟
- العادة السرية بالرغم من أضرارها التي سبق وتحدثنا عنها في مقالات سابقة كثيرة، لكن هذه الأضرار لا تصل إلى حد التدمير الجنسي للفتاة على حد تعبيرك، وخاصة أنك تنبهت لذلك وأقلعت عنها قبل أن يجرك ضعفك أمامها إلى مراحل أعمق من ذلك.
و لا تخافي يا فتاتي الرقيقة، فلن تفشلي أبداً في أن تكوني زوجة وأماً إن شاء الله، ولحسن الحظ أن هناك بعد المزيد من الوقت حتى تبدئي علاقتك الحميمة مع زوجك في المستقبل وحتى ذلك الحين ستكون كل أفكارك هذه قد ذهبت بين دهاليز الزمن....
أما عن مستقبلك فأنا أتوقع لك أن تكوني أماً ناجحة بإذن الله، بل أكثر من ذلك أنك ستكونين صديقة لأولادك وبناتك، وستحدثينهم عن الأمور التي تسألين عنها الآن بكل حرية وحنان في نفس الوقت، وتحولين هذه المعاناة التي تعيشينها الآن بسبب ذلك إلى طاقة إيجابية موجهة لصالح أبنائك وحسن تصرفهم واستواء حياتهم.
أما هذا السؤال الأخير فهو حقيقة محطة أردت التوقف عندها قليلاً، فإن أعضاءك الجنسية يا صغيرتي مازالت في طور نمو وتجدد مستمر، وقد أرهقتها بكثرة أدائك للعادة السرية، حيث زيادة كبيرة في معدل سريان الدورة الدموية واستهلاك شديد للطاقة على مستوى الأنسجة والخلايا، مما يضطر الأنسجة والخلايا للتجدد المستمر كرد فعل لما يصيبها أيضاً من ضرر متكرر.
كل هذه العمليات الحيوية تجعل المنطقة أكثر عرضة واستعداداً، بل يجعلها تجتذب الميكروبات وتسهل لها إمكانيات المعيشة والإقامة والتغذية إذا جاز التعبير، مما يفرز هذه الأعراض التي أشرت إليها في رسالتك والتي تشير إلى وجود التهابات نشطة، ميكروبية من النوع البكتيري والفيروسي أو الفطري، أيها أو كلها.