ما هي أهمية عملية تصغير الثدي صحيا وجماليا ؟
أوضح الدكتور رامي العناني استشاري جراحات التجميل والمدرب العالمي لجراحي التجميل، أن عمليات تصغير الثدي تطورت بشكل كبير لتكون من العمليات التجميلية الشائعة لدى بعض السيدات، اللاتي تعاني من كبر وترهل حجم الثدي وهو ما يسبب لهن مشاكل وآلاما مزعجة بالرقبة والظهر ، فضلا عن المظهر الغير لائق.
وقال الدكتور رامي العناني أن عملية تصغير الثدي هي عملية جراحية تجميلية ، يطلق عليها أيضا "رأب الثدي التصغيري" ، ويتم فيها إزالة الدهون والأنسجة والجلد الزائدين من الثديين تحت التخدير الكلي من أجل تخفيف الانزعاج والوصول إلى حجم ثدي متناسب مع الجسم.
وقال الدكتور رامي العنانى يتم إجراء عمليات تصغير الثدي في أي عمر للمرأة، وأحيانًا حتى في سن المراهقة ، ولكن إذا لم يتم تطوير ثدييكِ بالكامل، فقد تحتاجين إلى جراحة ثانية في وقت لاحق ، ولا يوصي بإجرائها إذا كانت المرأة من المدخنين أو تعاني من بعض الأمراض مثل السكري والسمنة المفرطة وأمراض القلب.
وأضاف العناني تستغرق عملية تصغير الثدي ما بين 2 إلى 5 ساعات، وأحياناً أكثر من ذلك، يقوم فيها الطبيب بعمل شق جراحي حول الحلمة، وسحب الأنسجة الثديية من خلال هذا الشق الصغير، وبعدها يقوم بإزالة أنسجة الجلد والدهون الزائدة، ثم يعيد الحلمة إلى وضعها الطبيعي، كما يضع أنبوب صغير لصرف الدم والسوائل المرتشحة، و يقوم بتغطية الجرح جيداً، بعدها ستكونين بحاجة إلى ارتداء حمالات صدر جراحية مخصصة.
وأشار الدكتور رامي العنانى وأحيانا يتم إجراء تصغير الثدي عن طريق إحداث عدّة شقوق صغيرة، ومن خلالها يتم إدخال جهاز لشفط الدهون وتناسب هذه الطريقة النساء اللواتي يرغبن بتغيير بسيط على حجم أثدائهن وغير معنيات بحدوث ندب.