كيف يمكن علاج المرارة وآلامها ؟
- حسب حالة المريض إذا كنت تعاني من اعراض التهاب المرارة الحاد ، فاتصل بالطبيب فورا وسوف يقوم بسحب عينة من دمك لقياس مستويات ( أي إحصاء عدد) خلايا الدم البيض (فالمستويات العالية تشير إلى وجود عدوى )، وسوف يختبر وظائف كبدك، استخدام الموجات فوق الصوتية يساعد الطبيب على استكشاف الحصوات المرارية، واي تغلظ لجدار المرارة بسبب التهابها .
فضلا عن هذا، فإن أسلوب التفحص (أي المسح) باستخدام الطب النووي يمكن أن يظهر أن المرارة لا تؤدي وظيفتها بصورة سليمة.
فإذا كانت لديك علامات للعدوى، فقد يتم إدخالك إلى المستشفى حيث تتم ملاحظتك عن كثب، وتتلقى المسكنات والمضادات الحيوية عن طريق الوريد.
إذا لم تعاني إحدى نوبات الالتهاب المراري الحاد ولكن ظهرت عليك أعراض متقطعة تجعل طبيبك يشك أن لديك حصى مرارية، فقد تجرى لك اختبارات دم لوظائف الكبد ، وقد يفضل الطبيب أن يطلع على صورة لمرارتك يتم الحصول عليها باستخدام الموجات فوق الصوتية .
الاعراض التي تسببها الحصى المرارية يمكن أن تكون مماثلة لتلك التي تسببها حالات بطنية أخرى متعددة، بما فيها القرحة الببسينية أو الالتهاب البنكرياسي، لهذا السبب فقد يكون من الضروري إجراء اختبارات أخرى لتشخيص أو استبعاد تلك الحالات .
إذا كان طبيبك يخشى أن تكون حصاة قد انحسرت في قناة صفراوية ، فقد تجرى تقنية ERCP لاستكشاف هذه القناة، ويمكن استئصال المرارة بمنظار البطن، واليوم يجرى 90% من عمليات استئصال المرارة باستخدام نوع من المنظار يسمى منظار البطن laparoscopic gallbladder أو laparoscopic cholecystectomy وهذه التقنية تحتاج إلى أربع فتحات صغيرة في البطن ( كل منها في حجم ثقب المفتاح)، وذلك لإدخال منظار البطن وأدوات جراحية . نظرًا إلى أن تقنية منظار البطن تتضمن قطعًا أقل للأنسجة، فإن المرضى يتعافون في وقت أقصر بعد العملية مما لو أجريت بالطريقة المفتوحة التقليدية، كما أنهم يعانون من ألم أقل، ويمكنهم العودة لممارسة أنشطتهم العادية في وقت أقل (حتى عقد التسعينيات كانت تجرى عملية استئصال المرارة عن طريق الجراحة المفتوحة open cholecystectomy ، إذا يقوم الجراح بعمل شق جراحي بالبطن طوله خمس بوصات للوصول إلى المرارة واستئصالها) .