س/ متى يبدأ (من أي عمر) علاج التقويم ؟
ج/يتعلق الأمر بنوع المشكلة التقويمية ، بعض المشاكل يتطلب التدخل المباشر فور تشخيصها من اخصائي التقويم، وبعضها الأخر يؤجل حتى تمام بزوغ الأسنان الدائمة. نحن نعيش في مجتمع يمتاز ميله وتعلقه بالجماليات ، ويتميز الأطفال بحساسيتهم ورقة مشاعرهم، وكثيراً ما يكون المظهر الجمالي أحد مكوناته الشخصية والثقة بالنفس والفخر . إن حساسية الطفل إلى مشكلة جمالية في الأسنان ووجهه بالإضافة إلى ضغط أصدقائه في المدرسة قد ينعكس سلباً على الطفل وسلوكه الاجتماعي. كثيراً ما يكون الطفل واعياً ومدركاً لمشكلته التقويمية الجمالية ولديه رغبة جمة ولكن مكبوتة للعلاج . يوفر العلاج المبكر حلولاً جذرية لمشكلة التقويم ومعاناة الطفل ، مانعاً إياه الفرصة لنمو شخصيته وثقته بنفسه.