*كيف يمكن أن تؤثر السمنة على الحمل والولادة؟
السمنة أثناء الحمل تزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل المختلفة ومنها
الإصابة بسكر الحمل حيث إن المرأة البدينة أكثر عرضة للإصابة بداء السكرى خلال فترة الحمل عن المرأة التى يكون وزنها طبيعى أثناء الحمل.
و تسمم الحمل فالمرأة البدينة تكون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة البروتين بالبول أثناء الحمل بعد مرور 20 أسبوع من الحمل، وهو ما يعرف بتسمم الحمل.
وأيضا تجلط الدم أو الجلطة: المرأة البدينة تكون أكثر عرضة لحدوث جلطات داخل الأوعية الدموية.
و عدم القدرة على التنفس أثناء النوم: المرأة البدينة أثناء الحمل ربما تكون معرضة أكثر لاضطرابات النوم الخطيرة، والتى منها توقف تنفسها أثناء النوم ثم عودته مرة أخرى.
و تأخر موعد الولادة فالسمنة تزيد من احتمالية تأخر موعد الولادة المحدد أو المتوقع.
و حدوث مشاكل بالولادة فالسمنة أثناء الحمل تزيد من إحتمالية الولادة القيصرية، وأيضا تزيد من خطر مضاعفات الولادة القيصرية، مثل تأخر التئام الجرح وحدوث التهاب بالجرح، كما تقل فرصة ولادتها ولادة طبيعية فى الحمل الثانى، إذا كانت ولادتها الأولى قيصرية «حيث أنه من المعروف أن المرأة التى تكون ولادتها الأولى قيصرية، يمكن أن تكون ولادتها الثانية طبيعية، ولكن هذه الاحتمالية تقل مع المرأة البدينة.
أيضا الإجهاض السمنة تزيد من احتمالية حدوث الإجهاض أو لا قدر الله ولادة طفلا ميتا.