أنواعه وأعراضه وعلاجه
الثقب البسيط
لا تظهر على الطفل أى أعراض مرضية غير حدوث اللغط ولا يُكتشف إلا بالفحص الطبي، وتشير أغلب الدراسات إلى أنه ينغلق تلقائيًا قبل عمر العاشرة.
لا يحتاج هذا الثقب أى علاج ويستطيع الأطفال اللعب وممارسة الرياضة مع الحرص على الوقاية من الإصابة بالتهاب الغشاء المبطن للقلب.
الثقب الكبير
تظهر على الطفل أعراض واضحة جدًا عندما يبلغ من العمر حوالى 4 - 6 أسابيع، وهي:
صعوبة فى التنفس مع ازدياد سرعته
ازديادسرعة النبض
صعوبة فى الرضاعة مع التوقف المتكرر أثنائها
عرق غزير حتى فى الجو البارد
بطء شديد فى نمو الطفل من حيث زيادة الوزن
يتلقى الطفل العلاج بعد تشخيص المرض وإذا لم يستجب للعلاج يلزم إجراء قسطرة بالقلب ثم عملية جراحية لرتق القلب.
وإذا ما استجاب الرضيع للعلاج، تُجرى له قسطرة بالقلب لقياس ضغط الدم بالشريان الرئوي، فإن كان مرتفعًا يصبح احتمال انغلاق الثقب كبيرًا وقد يستمر الرضيع يشكو من أعراض تؤكد أنه لا يزال كبيرًا مثل تكرار الإصابة بالنزلات الشعبية مع تضخم القلب، عندما يظل الرضيع يعالج دوائيًا حتى عمر الخامسة ثم يجب إجراء عملية جراحية لرتق الثقب.
أما إن كان ضغط الدم بالشريان الرئوي منخفضًا وظل الطفل ينمو بطريقة طبيعية دون أعراض هبوط بالقلب فيمكن الإنتظار إلى أن يتم عامين ثم تُعاد عملية قسطرة القلب وإن تبين ارتفاع ضغط الشريان الرئوية وجب إجراء عملية جراحية لرتق الثقب.
لا يجب إهمال المتابعة مع الطبيب ولا إهمال عمليات رتق الثقب لأن ذلك قد يعرض الطفل لمضاعفات خطيرة لا يجدي معها إلا زراعة قلب ورئتين.
الأعراض والعلاج
لا يشكو الطفل من أي أعراض مرضية ولا يكتشف العيب إلا بالكشف الطبي.
ينتظر إلى تمام السنة الأولى وفي الغالب تلتئم جراحيًا أو يجري إجراء غلق جراحي لها ويجب الحرص على عدم الإصابة بالتهاب الغشاء المبطن للقلب
في حال بقي منها جزء كبير
يعاني الصغير من أعراض هبوط بالقلب (كما في ثقب البطينين) ويجب إخضاع الصغير لعلاج مكثف.. ثم غلق القناة جراحيًا أو عبر قسطرة القلب.
لا يجب إهمال المتابعة مع الطبيب ولا إهمال عمليات رتق الثقب لأن ذلك قد يعرض الطفل لمضاعفات خطيرة لا يجدي معها إلا زراعة قلب ورئتين.