س/ أنا امرأة وأرجو إفادتي والإجابة على سؤالي وهو: هل يمكن أن أشفى من سرطان الثدي؟، ولكم شكري سلفًا.
ج/مرحبًا بك أيتها المرأة السائلة وبعد: فإليك إجابة الطبيب المختص على سؤالك، والإجابة كالتالي: عزيزتي المرأة السائلة، اعلمي سيدتي أننا جميعًا نسأل هذا السؤال، وهو الحقيقة مرة، علمًا أنه ليس بمقدور أي شخص أن يضمن لك ذلك – بما في ذلك الطبيب الجراح أو أخصائي الأورام (oncologist)، ولكن انتبهي إلى أن احتمالات شفائك أكبر بكثير مما قد تظنين.
هاك سيدتي السائلة ما يجب عليك فعله، وهو أن تبدئي ببحث جاد عبر شبكة الإنترنت أو في المكتبة المحلية، وتسجلي ملاحظات! فعندما تزيد معلوماتك حول المرض، فلا شك أنك تستطيعين زيادة سيطرتك على الوضع، ويكون ذلك مفيدًا لك في مسألة اختيار الأسئلة الصحيحة التي تودين معرفة الإجابة عليها من الأطباء المسؤولين عنك، كذلك أحيطك علمًا أن هناك قسمًا من الأطباء لن يقترحوا أن تري التقرير الباثولوجي الخاص بك، والذي يظهر نوعية السرطان الذي أصبت به، وربما معلومات إضافية حول انتشاره، لذلك عليك أن تطلبي هذا التقرير، كذلك هنالك أطباء الذين لا يعرضون أمامك جميع الخيارات العلاجية، بينما يعرض أطباء اخرون جميع الخيارات، ويفتحون لك المجال لتقرري بنفسك، مهما يكن من أمر، فسوف تشعرين، على أي حال، أنك أكثر أمانًا عند قيامك بالبحث الخاص بك.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثي مع غيرك من النساء اللواتي عانين من المرض، تصفحي شبكة الإنترنت وقومي بزيارة المنتديات التي تناقش سرطان الثدي، واكتبي السؤال: هل توجد هنا امرأة التي تم تشخيصها قبل 10 أو 20 عامًا كمصابة بسرطان الثدي؟ وسوف تفاجئين من عدد النساء اللواتي يجبن بالإيجاب، حيث بإمكانهن أن يقدمن لك الأمل والتشجيع اللازم لك في هذه الأثناء.