* لمن تُجرى عملية توسيع الشرايين بالبالون؟
- حينما لا تُفلح الأدوية، أو تغيرات نمط سلوكيات الحياة، في تخفيف آثار وجود ضيق في أحد الشرايين القلبية التي تم تشخيص وجودها، أو حينما يُصاب المرء بنوبة قلبية، فإن الطبيب ربما يطرح اللجوء إلى وسيلة توسيع الشريان بالبالون، كحل علاجي للوضع. ويتم إجراء قسطرة استكشافية لتقييم وضع الشريان ولتحديد مدى إمكانية إجراء توسيع له بالبالون.
وفي العموم، فإن أنسب حالات التضيق الشرياني للعلاج بالتوسيع البالوني هي التي تكون قصيرة الطول، والتي يُمكن الوصول إليها بالبالون، والتي لا تتواجد في المدخل الرئيسي لشرايين الجزء الأيسر من القلب، وحينما لا يكون ثمة حالة غير مستقرة من فشل القلب. أما في حال فشل القلب، أو وجود التضيق في مدخل الجزء الأيسر من الشرايين التاجية، أو وجود عدة تضيقات وذات أطوال كبيرة، أو أن الشرايين صغيرة، أو لدى مريض بالسكري، فإن الحل سيكون اللجوء إلى العلاج بإجراء عملية التخطي للشرايين التاجية (coronary artery bypass surgery (CABG. ومع ذلك كله، ولدى حالة كل مريض، يخضع القرار، بين الجراحة أو التوسيع بالبالون، للمناقشة بين الأطباء حول ما هو أنسب.