ما هو مرض الزهايمر؟ وهل هناك أغذية معينة تقاوم الإصابة به؟
- اكتشف مرض الزهايمر سنة 1907 م على يد طبيب ألماني اسمه "زهايمر"، وهذا العالم اكتشف عند قيامه بتشريح ’مخ‘ بعض مرضى الزهايمر عقب وفاتهم وجود نسبة عالية من عنصر الألومنيوم السام يقابله نقص شديد في بعض العناصر المهمة وعلى رأسها عنصر الزنك وكذلك نقص في فيتامين " B 12 " وهو الأمر الذي جعل العلماء يربطون بين الإصابة بمرض الزهايمر وزيادة عنصر الألومنيوم السام.
ففي إنجلترا وعلى سبيل المثال وجد أن نسبة الألومنيوم الموجود في مخ مريض الزهايمر تزيد بمعدل 50 % عن الإنسان السليم.. واكتشفوا أن بعض أسباب زيادة عنصر الألومنيوم في مخ الإنسان تأتي من مياه الشرب بسبب: المواسير والصنابير التي تمر بها المياه.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية: فقد اكتشفوا أن الوجبات الجاهزة السريعة بها نسبة عالية من الألومنيوم السام.. وأيضًا بسبب العبوات الغذائية المغلفة من الداخل بالألومنيوم كعبوات العصائر وغيرها.. وأيضًا بسبب الطهي في الأواني الألومنيوم والتي تم حظر استخدامها تمامًا هناك، وفي دول كثيرة في العالم تزيد فيه نسبة الألومنيوم ما بين (2 إلى 3 مم) وهي نسبة كبيرة جدًا وبالتالي ضارة جدًا على صحة الإنسان.
ولذلك يجب التنبيه جيدًا عند استخدام جميع المنتجات الغذائية وغيرها مما يستخدم الإنسان في حياته اليومية، فعلى سبيل المثال:
هناك بعض أنواع الشامبو الخاصة بالشعر وكذلك بعض مزيلات العرق وغيرها من هذه المنتجات تزيد فيها نسبة الألومنيوم بدرجة كبيرة ولذا يجب التأكد منها قبل استخدامها.
وأيضًا هناك أنواع من "الأدوية المضادة للحموضة" تزيد فيها نسبة "هيدروكسيد الألومنيوم" وهي شديدة الخطورة على المخ.
كل ما سبق ذكره عن عنصر الألومنيوم ينطبق على عنصر الزئبق فأي زيادة في معدلات هذين العنصرين ضارة جدًا بصحة الإنسان.
لذا يجب الانتباه والحذر ومراعاة جميع الوسائل الصحية السليمة عند التعامل مع المنتجات المصنعة والمختلفة والجاهزة سواء التي نأكلها أو نستخدمها، وكذلك الحذر عند تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية المصنعة بأن يكون تناولها تحت إشاف طبي دقيق.
وأخيرًا اتباع نظام غذائي صحي سليم الأمر الذي يحافظ على صحتنا ويقينا شر الأمراض.