إزدادت التعليقات في الأيام القليلة الماضية وترافقت مع منشورات وتغريدات تتضامن مع المغني المغربي سعد لمجرد وتدافع عنه، بعد إصدار محكمة فرنسية حكماً بسجنه ست سنوات، لإدانته بضرب امرأة واغتصابها. ومن جملة ما نشر مواقف و آراء لعدد من المشاهير والمعجبين بالفنان والتي تكذّب الضحية حيناً، وتلومها حيناً آخر لكونها رافقت المغنّي إلى غرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت الجريمة.
و إبّان صعود حركة "أنا أيضاً" عام 2018 وانتشار شهادات ضحايا الاعتداءات الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، برزت دعوات إلى عدم اللجوء إلى "محكمة مواقع التواصل"، لإدانة رجال نافذين، مشبّهةً إياها بالمحاكمات الميدانية.
وشدّدت تلك الدعوات حينها دوماً على ضرورة الاحتكام إلى القضاء لتفادي الظلم، خصوصاً أنه، وبخلاف معظم الجرائم الأخرى، تغيب في الكثير من الأحيان الأدلة الحسّية عن جرائم العنف الجنسي لأن نطاق حدوثها حميم.
لكن حالة سعد لمجرد أظهرت أن حكماً قضائياً لم يكن كافياً لتصديق الضحية ونزع الحصانة الجماهيرية عن الفنان.
ومن هنا يرجّح علماء النفس أن لوم الضحية يأتي من آلية دفاعية يعتمدها اللائمون لكي يضعوا مسافةً بينهم وبين الحدث الصادم. يفضّلون تحميل الضحية المسؤولية عن مصيرها لأن ذلك يجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.
ومثل هذا التفسير يحوّل إلى مفهوم "الإيمان الفاسد" أو "الإيمان المخاتل" في الفلسفة الوجودية، إذ يجنح الانسان إلى النكران والكذب على النفس هرباً من قلق الحرية واحتمالاتها اللا نهائية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
GMT 16:24 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو
موديلات فساتين زفاف مزينة بالريش لعروس 2024GMT 11:12 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو
أحدث صيحات العبايات الخليجية المناسبة للقصيرات في صيف 2024GMT 23:47 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو
اكتشاف جديد يمهد الطريق لعلاج مرض السكري النوع الثاني المرتبط بالسمنةGMT 13:17 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو
أولى حلقات برنامج الإعلامية منى الشاذلي عبر المنصات الإلكترونية تتخطى المليون مشاهدةGMT 13:01 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو
نجمات الوطن العربي يجتمعن في ليلة طربية استثنائية بعنوان "ليلة وردة" Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك