حصل عالم الكيمياء الألماني، فيليكس هوفمان، عام 1899، على براءة اختراع عن ابتكاره دواء لتخفيض درجة حرارة الجسم، هو "الأسبرين"، ويعود التأثير العلاجي له في الواقع إلى حمض "الساليسيليك" الذي حصل عليه العالم من نبات المروج "Filipendula". وهذا الحمض موجود أيضا في قشرة أشجار وشجيرات الصفصاف.
وقدّم الكاهن، إدوارد ستون، في اجتماع ملكي في لندن في عام 1763 تقريرًا عن علاج قشعريرة الحمى بمغلي قشرة الصفصاف، وفي عام 1838، تم إثبات أن حمض الساليسيليك هو المكون الفعال في قشرة الصفصاف. وبعد ذلك، تمكن عالم الكيمياء الإيطالي، رافائيل بيريا، من استخلاص هذا الحمض من قشرة الصفصاف، وحدد صيغته الكيميائية وتركيبه، ولكن، لم يحصل هذا الحمض حينها على استخدام واسع في مجال الطب. بيد أن الأسبرين المستخلص من نبات المروج "Filipendula" حصل فورا على انتشار واسع النطاق، وبدأت شركة كانت متخصصة بإنتاج أصباغ الأنيلين بإنتاجه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- دراسة حديثة توضح تأثير تناول "الأسبرين" على منع أنواع السرطان
- علماء يؤكدون أن "الأسبرين" يقلل من خطر "ألزهايمر" ويُبطئ تطوره
GMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرفGMT 12:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر
اصفرار العين إشارة على الإصابة بمرض في الكبدGMT 12:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر
دراسة جديدة تحذر من تناول الأطفال الرضع للمشروبات السكريةGMT 15:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر
النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات مفيد لصحة القلبGMT 12:49 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر
مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك