المشكلة : اكره ابي جدا جدا لأنه كان سبب من اسباب همومنا سأروي لكم قصتي منذ أن كنت طفل صغير لقد هجرنا وسافر الى غير بلاد ونحن عشنا عند جدتي مع امي واخوتي كانت جدتي (ام ابي ) رحمها الله حقيرة جدا لقد عاملتنا بقسوة ولكن بعد كل هذا بشهور قد عاد ابي وتحسنت الامور ولكن الان قبل 4 سنوات من الان لقد سافرنا إلى بلاد اخر للعيش والاستقرار ولقد رأيت وجه أبي الحقيقي بحيث انه كان يصرف جميع المال على اشياء سخيفة مثل الهواتف ولكن يتم غشه في كل مرة ولا يسمع كلامي مهما نصحته يغضب علي لقد كان سبب في مرض امي المهم بعد 2 سنتين فتح ابي دكان وياريته مافتحها فكان ابي غبيا جدا في امور التجارة بحيث انه الكل كان يغشه الزبون او بائع الجملة لقد كرهت حياتي لانه احيانا ياتي شخص للدكان ولا. يتواجد منتج يريد منه يرسلني لاحضر له طلبه ويعطيني مال المشكل ليس هنا بل الزبون يشتري بلدين ولا يرجع له المهم وكان كل ما تدين من شخص اتى لعند امي ويطلب منها وعندما ترفض كان يغضب ويسب ويكفر وهذا جعل امي تحزن وتمرض وتدخل بكثير من نوبات المرض لعنة الله عليه والمهم بعد ذلك اغلق ذلك الدكان اللعين وقد خرجنا بدين 16 الف ودفعناه كله وبعد 1 سنة لقد اعاد الكرة وفتح دكان ولكن هذه المرة هناك جزء مختلف وهو الضريبة يعني فوق كل الديون ودينه تجي ضريبة وللان مارح وقفها المهم امي بدات تدهور حاالتها الصحية وبدات تحزن اكثر واكثر وفوق الدين الذي تدينه الذي سبب لنا مشاكل كثيرة لم يتب الان لقد عاد لعادته القديمة يريد شراء هاتف ولكن هاتف مكسور وخربان رح يشتريه بسعر غالي جدا يعني مايستحق ومهما نصحته لا يرد لقد تعبت وارغب بلبكاء وانا احمل هموم كثيرة لا اعلم بدات اكرهه جدا وهناك الكثير من التفاصيل لم استطع كتابتها نظرا لضيق الوقت والمهم لكم شكرا
الحل : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا. وإن جاهداك على أن تشرك بي شيئا فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ولا تنهرهما ولا تقل لهما أف وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا لا يدخل الجنة عاق لوالديه يا بني عليك بالعمل على رضا والدك وطاعته واعلم أنك لن توفق في حياتك ولا آخرتك إلا برضا والديك فسيدنا ابراهيم خليل الله قال له ابوه " قال أراغب أنت عن آلهتي يا ابراهيم؟ لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا" فماذا كان رد نبي الله عليه "قال سلام عليك ساستغفر لك ربي أنه كان بي حفياً" فعليك بالسرعة في إرضاء والديك وطاعتهما حتى يوفقك الله لكل ما تحب وترضى
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك