حتى في أبسط الأمور نعيش لغيرنا ...في كلماتي هذه لا أحرض على الآخرين بل أحرض نفسك على نفسك ..تلك النفس التي لا تقدر قيمتها وحتى في أبسط الأمور.... لا تعيش من أجلها بل لغيرها ...فإن قررت شراء طعام جاهز ..فتشتري ما يرغبه الآخرين ..فتأكل كما يريدون وتلبس كما يفضلون وحتى قد تقوم بتسريح شعرك كما يرغبون وأين أنت من هذه المعادلة ... فأنت المضحي المعطاء حتى في أبسط احتياحاته!!
نعم العطاء سعادة لكن ليس ذاك العطاء الذي يسعد غيرك على حساب احتياجاتك ورغباتك وأولوياتك وميولك ...العطاء قيمة جميلة وأنت أولى الناس بها ...عيش حياتك لأجلك قبل الآخرين ..نكران الذات ليس الطريق للسعادة .. فسعادة غيرك على حسابك وان طالت فهي مؤقتة .. سيأتي يوم ترفع به علم الاستسلام وتعلن أنه لم يبقى لديك ما يعطى!!
لا تتنازل عن رغباتك واحياجاتك من أجل احتياج ثانوي لغيرك ...فاعداد وجبة طعام لعائلتك على حساب صحتك وعافيتك ليس بالايثار وليس بالعطاء بل هو الهزيمة والاستسلام ولعب دور الضحية وانكار للذات ...العطاء الحقيقي هو العطاء الذي يسعدك ويجعلك أقوى!!
ابدء بنفسك!!
GMT 23:41 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس
عملية حلقة المعدة وعملية التكميمGMT 11:46 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو
الإضطرابات الجنسية عند الرجالGMT 12:10 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو
الجوانب النفسية لمرض السكريGMT 15:48 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر
عشر نصائح لشعر صحيGMT 11:57 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
الجروح الخفيةGMT 21:14 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر
مضاعفات تعاطي الحشيشGMT 12:45 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر
كيمياء العطاءGMT 12:13 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر
ملفات في الدماغ Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك